
المواد المنشورة في موقع صحتي هي بمثابة معلومات فقط و لاتغني عن إستشارة الطبيب المختصّ
الشعور بالجوع الوهمي أو النفسي لا يرتبط بما يسببه الجوع الجسدي الطبيعي، سواء آلام المعدة وانحفاض القدرة على التركيز، وفقدان الطاقة على أداء الأنشطة، والشعور بالصداع والغثيان أحيانا، وتختفي هذه الأعراض مع تناول الطعام والشبع، أما الجوع الوهمي فهو يحدث بسبب أمور أخرى يوضح موقع healthline، منها:
عزيزي، ألم أخبرك أن جوعنا كاذب، وأننا إلى الآن لم نعرف الجوع الحقيقي؟ لو جُعنا، لشعرنا بآلام الجوعى، وأطفأنا لهيب بطونهم بكِسْرة خبز، لو جُعنا لتقطَّعَتْ قلوبُنا حزنًا، وبكينا دمًا على فقرائنا!
الجوع الحقيقي الذي يجعل المرء حين يمشي في الشارع أو الزقاق لا ينظر إلى ما حوله أو أمامه؛ وإنما ينظر إلى الأرض وحدها، لماذا؟ لعلَّه يعثر على كِسْرةِ خُبْزٍ، أو حبة فاكهة، أو عظمة!
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذَرٍّ، إذا طَبَخْتَ مَرَقَةً، فأكْثِرْ ماءَها، وتَعاهَدْ جِيرانَكَ»؛ (صحيح مسلم).
قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى: فإذا وجدنا إنسانًا جائعًا وجب علينا جميعًا أن نُطعمه، وإطعامه فرض كفاية إذا قام به مَن يكفي سقط عن الباقين، فإن لم يقُمْ به أحدٌ تَعيَّن على مَن عَلِمَ بحالِه أن يُطعمَه، وكذلك أيضًا كسوة العاري وهو فرض كفاية؛ (شرح رياض الصالحين).
منذ نعومة أظفارنا عَلَّمُونا أن نهربَ من الجوع، وأنه قد يتسبَّب في موت أحدِنا؛ لذا عندما يعود أحدُنا من عمله يصيح: "أنا جوعان"، وإذا خرج للنُّزهة سويعاتٍ قليلةً عاد في هذه الصفحة يصرخ: "أنا جوعان"، وبعد تناوُل آخر وجبة طعام بسويعاتٍ قليلة يصرخ ويقول: "أنا جوعان، أكاد أموت جوعًا"، أو كما يقولون: "غنَّتْ عصافيرُ بطني جوعًا".
ويمكن تمييز الجوع الوهمي من خلال مجموعة من الأعراض، منها:
تغذية وجمال سموثي الخضار والفواكه للشبع والرشاقة
يرتبط الجوع والشبع بهرموني اللبتين والجريلين، اللبتين يساعدنا على قمع الجوع، بينما ينبه هرمون الجريلين المخ برغبة الجسد في تناول الطعام، مثل تقلصات المعدة والصداع وفقدان التركيز وانخفاض الطاقة.
عندما لا يحصل الشخص على قسطٍ كافٍ من النوم، يلجأ إلى الأكل ويرغب في تناول الطعام دون شعور بالجوع، فيعوض الحاجة إلى النوم بالسعرات الحرارية الزائدة.
- في لحظة الجوع الكاذب، يكون تناول الطعام لإشباع رغبتك فقط، وفي هذه الحالة تشتهي صنف معين فقط.
حقًّا، لم نعرف من الجوع إلا اسمَه! هذا يا عزيزي ليس جوعًا حقيقيًّا! إذن فما الجوع الحقيقي؟
ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين أ. د. فؤاد محمد موسى